5 من فوائد غسول الفم تجعلك تستخدمه كل يوم

استخدام غسول الفم جزء أساسي من الروتين الصحي الكامل الذي ينبغي المحافظة عليه للعناية بالأسنان، ويأتي جنباً إلى جنب مع التنظيف اليومي بالفرشاة والخيط والفحوصات الطبية المنتظمة. عند اختيار غسول الفم المناسب واستخدامه بالشكل الصحيح، يمكن تحقيق النتائج المرغوبة المتعلقة بصحة الفم والأسنان، وتصبح فوائد غسول الفم مرئية.

فيما يلي أهم 5 من فوائد غسول الفم ستدفعك لاستخدامه بشكل يومي:

  1. تنظيف عميق للأسنان والسطوح غير السنية في الفم
    يصل غسول الفم إلى مناطق داخل الفم لا يمكن الوصول إليها بفرشاة الأسنان .² يقتل غسول الفم البكتيريا الموجودة في هذه المناطق، ويقلل ويمنع المشاكل المحتملة المتعلقة بصحة الفم.
     
  2. يمكن أن يساعد غسول الفم في الوقاية من أمراض اللثة
    من أهم فوائد غسول الفم أنه يحتوي على مكونات تنعش النفس وتحارب تسوس الأسنان وتجويفها. تشمل فوائد غسول الفم الحد من تكوين البلاك، وتخفيف الألم، والتحكم في التسوس، وتقليل أو منع تآكل المينا الناجم عن الأحماض، وتقليل الإصابة بأمراض اللثة والوقاية منها، بالإضافة إلى غيرها من الفوائد.
     
  3. يساعد على انتعاش النفس
    يوفر غسول الفم الشعور بالانتعاش مع التحكم في رائحة النفس. فهو لا ينعش أنفاسك فحسب، بل يعمل أيضاً على قتل البكتيريا المسببة له. يمكن أن يزيل غسول الفم أيضاً جزيئات الطعام التي تعلق في أسنانك بعد تناول الطعام أيضاً والتي بدورها تتسبب بتراكم البكتريا وإصدار رائحة كريهة.
     
  4. يساعد على تبييض الأسنان
    إحدى فوائد غسول الفم الأخرى هي تبييض الأسنان بفضل احتوائه على بيروكسيد الهيدروجين. يساعد غسول الفم المبيض عند استخدامه باستمرار على تبييض الأسنان حتى التي تحتوي على البقع منها.
    يمكن أن تشتمل أنواع أخرى من غسول الفم أيضاً على تقنية تبييض غير كاشطة لا تضر بالمينا ولكنها تشكل درعاً واقياً يمنع البقع المستقبلية.
     
  5. يحتوي غسول الفم على مكونات نشطة مختلفة
    يختلف غسول الفم في وظائفه ويعتمد على الاحتياجات الفردية المتعلقة بصحة الفم. يحتوي غسول الفم على مكونات نشطة تعمل بشكل مختلف على أسطح الأسنان والأسطح الفموية غير السنية لضمان رعاية صحية مثالية للأسنان. مضادات الميكروبات على سبيل المثال، تقتل البكتيريا والتي بدورها تقلل البلاك. فيما تخفف مضادات الالتهاب من الآلام، ويقاوم الفلورايد الحموضة ويتحكم في تكوين التجاويف، في حين تساهم البيكربونات إلى زيادة قلوية اللعاب وتقليل درجة حموضته لتقليل تآكل المينا الناجم عن الأحماض.

طريقة استخدام غسول الفم بفعالية بشكل يومي؟

لا يحل غسول الفم محل التنظيف اليومي بالفرشاة والخيط ولكنه مكمل للروتين اليومي لنظافة الأسنان.² توصلت الدراسات إلى أنه من الأفضل أن يتبع المستخدمون تعليمات الشركة المصنعة بشأن استخدام غسول الفم من أجل الاستفادة منه بشكل أفضل والسماح لغسول الفم بتحقيق النتائج المرجوة والغرض المقصود منه.  
يتطلب الاستخدام الفعال لغسول الفم استخدامه بانتظام وثبات. بالإضافة إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يومياً، فإن استخدام غسول الفم كل يوم يحتاج إلى أن يصبح جزءاً من الروتين لضمان صحة الفم المثلى. يعمل غسول الفم على استكمال روتين الأسنان اليومي لمنع أو تقليل بكتيريا الفم الضارة مع الحفاظ على رائحة منعشة. وبالتالي، فإن روتين العناية بالأسنان النموذجي يشمل الفرشاة والخيط وغسول الفم. طريقة استخدام غسول الفم الصحيحة تتطلب الشطف بقوة وبشكل كامل والغرغرة.

كيفية استخدام وفوائد غسول الفم ليسترين

  1. صب 20 مل من غسول الفم ليسترين في كوب
  2. قم بإفراغ غسول الفم داخل فمك 
  3. اشطف الفم والأسنان واللثة بغسول الفم لمدة 30 ثانية
  4. ابصق غسول الفم

لا ينصح بشطف الفم بالماء بعد استخدام غسول الفم.
 
على الرغم من أن هذه هي الخطوات المعروفة لاستخدام غسول الفم، اقرأ دائماً الخطوات المنشورة على الملصق من قبل الشركة المصنعة. ففي النهاية، تعتمد طريقة استخدامك لغسول الفم على الغرض الذي تستخدمه من أجله.
 
كن واثقاً من أن استخدام غسول الفم لن يمنع الأمراض المتعلقة بالأسنان فحسب، بل سيوفر ذلك الشعور بالانتعاش الذي ترغب فيه بشدة طوال اليوم!
 
في الختام، أثبت غسول الفم أنه إجراء وقائي لمجموعة متنوعة من الأمراض المتعلقة بالأسنان. عند استخدام غسول الفم الصحيح بطريقة منتظمة وفعالة، يمكن أن يمنع تسوس الأسنان، الإحساس بالألم، أمراض اللثة، وغيرها من الأمور بشكل أكبر بكثير من عدم استخدام غسول الفم أو استخدامه بشكل غير منتظم.

المصادر:

  1. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3886070/
  2. https://www.mouthhealthy.org/en/az-topics/m/mouthwash
  3. https://dermnetnz.org/topics/mouthwash
  4. https://www.nhs.uk/live-well/healthy-body/how-to-keep-your-teeth-clean/
  5. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7526318/pdf/bmjopen-2020-040754.pdf