استخدام غسول الفم وخيط الأسنان للوصول إلى الأماكن الصعبة

من الضروري أن يكون تنظيف الفم دورياً وفعالاً للحفاظ على صحته، لكن هذا ليس كافياً. ففي النهاية، لا يمكن باستخدام فرشاة الأسنان أن نزيل بفعاليةٍ جميع بقايا الطعام والطبقات الكلسية ، إذ يمكن أن تتراكم في الأماكن التي يصعب الوصول إليها. لذا، وللحصول على نظافة فموية أفضل، يوصى بإضافة استخدام خيط تنظيف الأسنان وغسول الفم إلى الروتين اليومي.

الوصول إلى الأماكن الصعبة

عند استخدام خيط الأسنان بشكلٍ يومي إلى جانب التنظيف بالفرشاة، يقوم بإزالة الطبقات الكلسية  بين الأسنان، إذ يصل إلى الأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان بلوغها دائماً. إضافةً إلى ذلك، فإن استخدام غسول الفم يومياً يسمح بالوصول إلى أماكن لا يستطيع حتى لخيط الأسنان الوصول إليها ومنها:

  • أجزاء من خط اللثة؛
  • بين الأسنان المتراكبة، مثلاً، أو المتقاربة كثيراً؛
  • قعر الفم وحول الأضراس.

الفعل المتعدد لغسولات الفم اليومية

تساعد مكونات غسولات الفم اليومية في الحصول على صحةٍ فمويةٍ أفضل من خلال مكافحة تكاثر الجراثيم. كذلك، تكمل غسولات الفم اليومية عمل فرشاة الأسنان من خلال الوصول إلى الأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان بلوغها.

يحتوي غسول الفم اليومي من ليسترين على مكونات تعمل على:

  • الوقاية من تراكم الطبقات الكلسية  على الأسنان وتقليلها، وهي أحد أسباب مشكلات اللثة والتسوس؛
  • يعزز التخلص من الجراثيم الضارة في الفم؛
  • ينعش النفس.

ما هو الفرق بين غسول الفم العلاجي وغسول الفم اليومي؟

هناك أنواع من غسول الفم مخصصة للاستعمال اليومي وأنواع أخرى لعلاج أمراض معينة.

عادةً ما يوصى باستخدام غسول الفم العلاجي لفترة قصيرة، حوالي شهر واحد.

ومن ناحية أخرى، فإن غسولات الفم اليومية مصممةٌ ليتم استخدامها يومياً إلى جانب فرشاة الأسنان. وقد أثبت ليسترين أنه لا يؤثر في توازن الزمرة الجرثومية الفموية.