Title

مؤشرات أمراض اللثة وحقائق تحمي فمك وأسنانك

ما هي المؤشرات على وجود التهاب اللثة؟

من السهل عدم ملاحظة المؤشرات الدالة على التهاب اللثة. ووفقاً لإحدى جمعيات أطباء الأسنان، فإن 10% من البالغين الذين يعانون من التهاب اللثة يعلمون بذلك. ولكن إذا كنت لثتك منتفخة ومحمّرة وتنزف بسهولة عندم تنظف أسنانك بالفرشاة أو بخيط التنظيف، فمن المحتمل أنك تعاني من التهاب اللثة. وقد لا يصاحب هذا الالتهاب أي ألم، ولهذا لا يتم الانتباه إلى المؤشرات.

سواء انتفخت اللثة أو انحسرت، إذا لاحظت أية تغييرات غير.مألوفة في فمك، راجع مؤشرات.لتهاب اللثة. لتعرف ما إذا كان ما. تلاحظه يدل على وجود التهاب بكتيري.

قد لا تبدو مسألة تجاهل رؤية بعض الدماء في حوض المغسلة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو بخيط التنظيف بتلك الأهمية في البداية، لكن من الحكمة متابعة هذه المؤشرات حيث تُشكل مؤشرات مبكّرة على وجود التهاب في اللثة من النوع القابل للعلاج. وفي حال إهمال هذه المرحلة الخفيفة من التهاب اللثة، فإنها تتطور إلى مرحلة متقدمة، ما يؤدي إلى لحاق أضرار دائمة بالعظام والأنسجة التي تُثبت السن في مكانه. انتبه إلى هذه المؤشرات الخمس الواضحة التي يرسلها جسمك وحافظ على صحة فمك.

  1. الأحمر اللثة (احمرار أو التهاب اللثة)

    يعتبر اللون الأحمر مؤشراً على وجود خطر. ولهذا، فإن من الطبيعي أنه عندما تلاحظ في المرآة أن لون لثتك قد أصبح أحمراً نوعاً ما أو أرجوانياً ، أن تشك بوجود مشكلة في هذه اللثة، بينما يكون قوام اللثة السليمة متماسكاً، ولونها وردياً شاحباً. ويمكن أن تتسبب البكتيريا بحدوث المرحلة المبكرة الخفيفة من التهاب اللثة (Gingivitis) أو التهاب الأنسجة الداعمة (Periodontitis، وهو المرحلة اللاحقة الأكثر خطورة من المرض.

  2. قرحة اللثة

    في المرحلة المبكرة من مرض اللثة، يمكن للثة أن تتورم أيضاً مع بدء الالتهاب، ويشكل ذلك مؤشراً على وجوب الالتزام بروتين أكثر انتظاماً للعناية بالفم .

  3. نزيف اللثة

    أحد الأعراض الأخرى، رؤية الدم في حوض المغسلة عند البصاق في أعقاب التنظيف بالفرشاة و/أو خيط التنظيف. وتشير اللثة التي تنزف بسهولة إلى مرحلة مبكّرة من مرض اللثة.

  4. انحسار اللثة

    إذا لاحظت بأن أسنانك بدأت تبدو أكبر من المعتاد، وانحسار اللثة، أو تراجع اللثة بعيداً عن الأسنان، فإن ذلك يعتبر من المؤشرات المألوفة على وجود مرض في اللثة لا زال في مراحله المبكّرة، أو على التهاب الأنسجة الداعمة. وهذه الظاهرة لا تمثل مرحلة طبيعية من مراحل التقدم بالعمر.

  5. رائحة الفم الكريهة

    كما أن وجود رائحة كريهة للنفس، أو الشعور بمذاق سيء للغاية في الفم، يمكن أن يدل على وجود مرض في اللثة ال زال في مراحله المبكّرة. وعادة ما يكون تراكم البالك على اللسان هو سبب الرئيسي لرائحة الفم الكريهة.

  6. تشريح اللثة المحمرّة المنتفخة والمتهيجة

    يُشكل احمرار اللثة وتورمها وتهيجيها، وملاحظة وجود دم في حوض المغسلة بعد استخدام فرشاة الأسنان أو خيط التنظيف، بعض المؤشرات الأولية المبكّرة على وجود مرض أو التهاب في اللثة، وهو أمر شائع. ويتغير لون وشكل اللثة من الصحي الوردي المتماسك إلى لثة متهيّجة، محمرّة ومنتفخة بسبب زيادة كمية البلاك على الأسنان واستجابة الجسم للالتهاب. وعندما تلتهب اللثة وتتهيج، تنزف بسهولة عند استخدام الفرشاة أو خيط التنظيف.

    يعتبر روتين العناية المنزلية بالفم غير المنتظم، من أكثر مسببات تهيّج اللثة شيوعاً. كما أن الاستخدام غير السليم للفرشاة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع. ويؤدي الاستخدام غير السليم أو المنتظم للفرشاة أو خيط التنظيف إلى تمكين الطعام من الدخول بين السن واللثة وتوفير بيئة للبكتيريا تتيح لها التكاثر وتتحول إلى طبقة من البلاك. وفي حال عدم إزالة ترسبات البلاك على خط اللثة، عبر الالتزام بروتين جيّد وصحي لتنظيف الفم، فإنه يزداد صلابة ويتحول إلى جير، حيث لا يمكن إزالته إلا باستخدام معدات متخصصة لدى طبيب الأسنان.

    أما ما ينبغي معرفته، فهو أن هناك فترة زمنية ما بين تعرض اللثة للنزف والتهابها، حيث يمكن معالجة الالتهاب البكتيري في بدايته، وذلك بمجرد تحسين أساليب تنظيف الفم. وهكذا، فبينما لا يعتبر التهاب اللثة خطيراً، فإنه ينبغي التعامل معه بجدّية والقيام باللازم تجاهه، وإلا فأنه سوف يتطوّر إلى مرض متقدّم من أمراض اللثة (التهاب الأنسجة الداعمة)، وهو السبب الرئيسي في تساقط أسنان البالغين. اغسل فمك مرتين في اليوم، والتزم باستخدام الفرشاة بلطف مرتين في اليوم مستخدماً فرشاة ذات شعيرات ناعمة أو فرشاة كهربائية، واستخدم خيط التنظيف مرة واحدة في اليوم.