التهاب اللّثّة والتهاب دواعم الأسنان – الأسئلة الشّائعة
يمكن أن تلتصق طبقة رقيقة من البكتيريا معروفة باسم الغشاء الحيويّ الرّقيق (البيوفيلم) على أي سطح. لذلك تشعرون بأنّ لثّتكم وأسنانكم مغطّاة بمادّة لزجة عند الاستيقاظ من النّوم في الصّباح الباكر. إنّ ظهور الغشاء الحيويّ الرّقيق (البيوفيلم) أمر طبيعيّ، إذ هو موجود عند الجميع على الرّغم من تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط وشطفها بغسول الفم المضاد للبكتيريا. إلّا أنّه إذا لم تتخلّصوا من البيوفيلم يوميًّا، قد يتراكم ويتطوّر لتنتج عنه اللّويحات السّنيّة.
تشكّل اللّويحات السّنيّة، الّتي قد تسبّب مشاكل اللّثّة، تراكمًا للبكتيريا.
يمكن لمن يتّبع روتينًا صحّيًّا للعناية بفمه، والّذي يقوم بتنظيف أسنانه بالفرشاة والخيط والحفيف يوميًّا، التّحكّم في حجم البيوفيلم وتقليصه، ومن المحتمل أن يجعله صحّيًّا أكثر. ولكن، عندما تقومون بتنظيف اللّثّة والأسنان وشطفها بشكل أقلّ تكرارًا، يمكن أن يتصلّب البيوفيلم ويتكاثف (عادةً ما يكون لونه أصفر شاحبًا) ويتحوّل إلى جير وعندها يتطلّب الأمر تدخّلًا طبيًّا للتّخلّص منه.
ثمّة الكثير من المصطلحات الطّبيّة لـ"أمراض اللّثّة". فماذا تعني؟ وكيف ترتبط ببعضها البعض؟
"مرض اللّثّة" هو مصطلح عامّ يستخدم لوصف إصابة اللّثّة بعدوى. فكلّ من "التهاب اللّثّة" و"التهاب دواعم الأسنان" يستخدم لوصف أمراض اللّثّة، إلّا أنّه لا يعني الأمر نفسه.
يصف "التهاب اللّثّة" مرض اللّثّة المبكر والخفيف (والمتقلّب)، وهو النّوع الّذي يتميّز بلثّة حمراء اللّون ومنتفخة الحجم تنزف بسهولة عند تنظيفها بالفرشاة أو بالخيط.
إذا ما تمّت معالجة "التهاب اللّثّة" من خلال العناية الجيّدة بالفم، فيمكن للالتهاب أن يتطوّر ويتفاقم وصولًا إلى مرحلة أكثر خطورة (غير قابلة للتّعافي) من أمراض اللّثّة تعرف بـ "التهاب دواعم الأسنان" والّتي تصيب اللّثّة والعظام والأنسجة الضّامّة الّتي تثبّت الأسنان في مكانها، ممّا يؤدّي إلى إرخائها مع الوقت، فيكون قد حان موعد تساقطها.
تعتبر أمراض اللّثّة السّبب الرّئيس لفقدان الأسنان. لذلك، من الأفضل معالجة مشاكل اللّثّة مبكرًا من خلال اتّباع روتين مضمون يقتصر على شطف الفم.
مع تقدّمنا في السّنّ، يصبح من الشّائع ملاحظة قطرة أو اثنتيْن من الدّم في حوض المغسلة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو بالخيط. فيعتقد الكثيرون أنّ هذا الأمر ليس بمشكلة كبيرة. إلّا أنّ نزيف اللّثّة - حتّى أثناء تنظيف الأسنان عند الطّبيب - ليس أمرًا طبيعيًّا وهو غير صحّيّ. فهذه علامة - إلى جانب الأعراض الأخرى الّتي غالبًا ما يتمّ تجاهلها كانتفاخ اللّثّة واحمرارها وتهيّجها – تدلّ على التهاب اللّثّة (مرض اللّثّة المبكر). يعاني 90٪ من سكّان العالم من أمراض اللّثّة المزمنة ومشاكلها، ومع ذلك لا يدرك هذا الأمر سوى القليل منهم. إلّا أنّ ثمّة ما يفرح، إذ أنّ مرض اللّثّة في مراحله المبكرة قابل للتّعافي، من خلال العناية اليوميّة الجيّدة بالفم والزّيارات المتكرّرة لطبيب الأسنان لإزالة اللّويحات السّنيّة والجير. ولكن، إذا تمّ تجاهل الأمر، قد يتطوّر نزيف اللّثّة إلى عدوى خطرة (التهاب دواعم الأسنان) تهاجم اللّثّة، ممّا يؤدّي إلى تآكل عظام الفك وهو السّبّب الأوّل لتساقط الأسنان. إذا كنتم قد رصدتم قطرات من الدّمّ، فابدؤوا فورًا بتحسين روتين تنظيف أسنانكم باستخدام الفرشاة والخيط بالإضافة إلى الشّطف.
لقد تعرّفتم على واحدة من أكثر المؤشّرات الدّالّة على مشاكل اللّثّة في منتصف المرحلة، وذلك ما لا ترغبون في تجاهله. فعندما تلاحظون لثّتكم وعظامكم تتراجع بعيدًا عن أسنانكم ليظهر المزيد من جزء الأسنان السّفليّ، فتكون لثّتكم تنحسر. غالبًا ما يشار إلى ذلك باسم انكماش اللّثّة حيث تتعرّض جذور الأسنان للبكتيريا الضّارة ويصبح الفم عرضة لمجموعة كبيرة من المشاكل الصّحيّة. إذا كان ذلك مصحوبًا بلثّة حمراء اللّون وملتهبة تنزف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، فقد تكون أمراض اللّثّة المبكرة هي السّبّب المحتمل. وإذا تركتم فمكم من دون معالجته، قد يكون لانحسار اللّثّة عواقب وخيمة لا تتعافى كفقدان العاج (الأنسجة الصّلبة والكثيفة والعظميّة الّتي تشكّل الجزء الأكبر من السّنّ تحت المينا وتحافظ على الأسنان ثابتة في مكانها)، وقد تصبح الجذور المكشوفة طريّة أو مؤلمة أو مصابة.
يجب التّحقّق دائمًا من المكوّنات المكتوبة على زجاجة غسول الفم والبحث عن المكوّنات المقاومة للجراثيم الّتي تمنع الإصابة بأمراض اللّثّة، كتلك الموجودة في LISTERINE® Teeth & Gum Defence mouthwash (الّذي يحتوي على يوكاليبتول ومنثول وساليسيلات الميثيل والثيمول - أربعة زيوت أساسيّة ثبت مخباريًّا أنّها تحارب الجراثيم المسبّبة لمشاكل اللّثّة)، كما أنّه يحتوي على الفلورايد للحدّ من التّسوّس. وقد ثبت مخبريًّا أنّ Listerine® Teeth & Gum Defence يمنح مستخدميه لثّة صحّيّة وأسنانًا أقوى في غضون أسبوعيْن. إذ يساعد استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا بانتظام على محاربة البكتيريا الّتي قد تلتصق باللّثّة وتشكّل طبقة اللّويحات السّنيّة الّتي تتحوّل إلى جير إذا ما تمّ التّخلّص منها.
من الأفضل استخدام LISTERINE® mouthwash مرّتيْن يوميًّا بحسب التّوجيهات. فإنّ مزيج المكوّنات الموجودة في Listerine® Total Care Gum Protect Milder Taste Mouthwash فعّال في محاربة البكتيريا فوق خط اللّثّة وتحته، ممّا يساعد على الحدّ من مشاكلها. لا تنتظروا الإصابة بأمراض اللّثّة، بل توخّوا الحذر باستخدام LISTERINE® Teeth & Gum Defence mouthwash مرّتيْن يوميًّا لحماية من البكتيريا المسبّبة لأمراض اللّثّة تدوم 24 ساعة.